تشوش جبهة "بوليساريو" المزعومة، منذ العشرين من ماي الماضي، على سكان الأقاليم الجنوبية للممكلة، وذلك بعد إطلاقها لقناة فضائية جديدة تحمل اسم "راصد تي في".
القناة التي تبث برامجها تجريبيا على القمر الاصطناعي "إسبان سات"، تقدم مجموعة من الفقرات اليومية على مدار 12 ساعة، تتخللها صورة الوالي مصطفى السيد مؤسس الجبهة الوهمية.
ومازالت تتضارب الآراء حول مقرها الإداري وموقع إرسالها، حيث علمت "الصباحية" من مصادر مطلعة أن مقرها الإداري من المحتمل أن يكون موجودا في مدينة "سيفيا" الإسبانية، فيما منطقة الإرسال أضافت المصادر ذاتها من المحتمل أن تكون على إحدى المناطق التابعة للتراب الإسباني، مرجحة كفة "جزر الكناري"، وذلك راجع لقوة التقاط القناة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وعن إطلاق القناة ومدى تأثيرها على عمل برامج قناة العيون الجهوية أوضح محمد الأغضف الداه، مدير قناة العيون الجهوية في تصريح لـ "الصباحية"، أنها لن تشكل عائقا أمام برمجة القناة، حيث لم تقدم سوى بعض الصور الملتقطة بطرق تقنية متواضعة تعتمد خلالها على الهواتف النقالة، أو الكاميرات العائلية، أو أحيانا بعض المشاهد الملتقطة من بعض المواقع الالكترونية.
إلى ذلك عبر مجموعة من سكان الأقاليم الجنوبية عن استيائهم من إطلاق القناة الجديدة، ومدى مسها بوحدة التراب الوطني للممكلة، حيث تعمل القناة على بث مجموعة من الصور والعبارات، من قبيل رفع علم واسم الجمهورية الصحراوية الوهمية.
من جهة أخرى وارتباطا ببث القناة الجديدة فقد علمت "الصباحية" من مصادرها أن عمودا للإرسال تابعا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة متبثا خلف مبنى قناة العيون الجهوية، يساهم بشكل غير مباشر، في قوة التقاط القناة بالأقاليم الجنوبية، حيث أوضح مجموعة من السكان أنه لحظة بث قناة الجبهة الوهمية لبرامجها يصعب على سكان حي مولاي رشيد (في العيون)، حيث مقر القناة، التحدث من هواتفهم النقالة أو التقاط قناة العيون الجهوية بوضوح، حيث يحدث هذا العمود رنينا واهتزازا في الذبذبات المغناطيسية.
تجدر الإشارة إلى أن قناة "راصد تي في" أطلقت خلال الاحتفالات بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الجمهورية الصحراوية المزعومة.
القناة التي تبث برامجها تجريبيا على القمر الاصطناعي "إسبان سات"، تقدم مجموعة من الفقرات اليومية على مدار 12 ساعة، تتخللها صورة الوالي مصطفى السيد مؤسس الجبهة الوهمية.
ومازالت تتضارب الآراء حول مقرها الإداري وموقع إرسالها، حيث علمت "الصباحية" من مصادر مطلعة أن مقرها الإداري من المحتمل أن يكون موجودا في مدينة "سيفيا" الإسبانية، فيما منطقة الإرسال أضافت المصادر ذاتها من المحتمل أن تكون على إحدى المناطق التابعة للتراب الإسباني، مرجحة كفة "جزر الكناري"، وذلك راجع لقوة التقاط القناة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وعن إطلاق القناة ومدى تأثيرها على عمل برامج قناة العيون الجهوية أوضح محمد الأغضف الداه، مدير قناة العيون الجهوية في تصريح لـ "الصباحية"، أنها لن تشكل عائقا أمام برمجة القناة، حيث لم تقدم سوى بعض الصور الملتقطة بطرق تقنية متواضعة تعتمد خلالها على الهواتف النقالة، أو الكاميرات العائلية، أو أحيانا بعض المشاهد الملتقطة من بعض المواقع الالكترونية.
إلى ذلك عبر مجموعة من سكان الأقاليم الجنوبية عن استيائهم من إطلاق القناة الجديدة، ومدى مسها بوحدة التراب الوطني للممكلة، حيث تعمل القناة على بث مجموعة من الصور والعبارات، من قبيل رفع علم واسم الجمهورية الصحراوية الوهمية.
من جهة أخرى وارتباطا ببث القناة الجديدة فقد علمت "الصباحية" من مصادرها أن عمودا للإرسال تابعا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة متبثا خلف مبنى قناة العيون الجهوية، يساهم بشكل غير مباشر، في قوة التقاط القناة بالأقاليم الجنوبية، حيث أوضح مجموعة من السكان أنه لحظة بث قناة الجبهة الوهمية لبرامجها يصعب على سكان حي مولاي رشيد (في العيون)، حيث مقر القناة، التحدث من هواتفهم النقالة أو التقاط قناة العيون الجهوية بوضوح، حيث يحدث هذا العمود رنينا واهتزازا في الذبذبات المغناطيسية.
تجدر الإشارة إلى أن قناة "راصد تي في" أطلقت خلال الاحتفالات بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الجمهورية الصحراوية المزعومة.
ياسين الريخ
18/06/2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire