
يبدو أن موضة إحياء حفلات الزفاف لدى عائلات كبار رجال الأعمال المغاربة من طرف الفنانات العربيات غير المغربيات، أضحت موضة جديدة في المغرب.
فبعد الحفل الذي أحيته صاحبة "شخبط شخابيط" نانسي عجرم مساء الجمعة الماضي في مدينة مراكش بمناسبة حفل زفاف ابن أحد كبار المنعشين العقاريين المغاربة، والذي كلف هذا الأخير ملياري سنتيم، بالإضافة إلى مجموعة من الامتيازات الأخرى لصالح النجمة المدللة ومجموعتها الموسيقية المكونة من 25 فردا. قرر أحد رجال الأعمال المغاربة المختصين في صناعة النسيج أن تكون وجهته لاختيار من سيحيي حفل زفاف ابنه، دولة الكويت، ليقع اختياره على "قيتارة الخليج" نوال الكويتية التي ستحيي الحفل أواخر شهر يوليوز الجاري في أحد أفخم فنادق العاصمة الاقتصادية.
وعلمت "الصباحية" أن صاحب الحفل اتفق مع مكتب نوال على توفير كافة الاحتياجات اللازمة لإنجاح الحفل، في مقدمتها تخصيص طائرة خاصة للنجمة الخليجية ومجموعتها الموسيقية المكونة من 20 فردا، إضافة إلى تخصيص جناحين لهم في أفخم الفنادق البيضاوية. قبل أن تسافر إلى لندن مرورا بالقاهرة وبيروت.
موضة استقطاب الفنانين لم تقف عند هذا الحد، إذ علمت "الصباحية" أخيرا أن أحد السفراء المغاربة المعتمدين بالخارج، قرر بدوره أن يكون له نصيبه منها (الموضة)، إذ من المرتقب أن يقيم حفل زفاف ابنته منتصف شهر غشت المقبل، بأكادير، ويعمل حاليا على التفاوض مع مجموعة من الفنانين الأجانب لإحياء هذا الحفل.
وعن ذلك عبر مجموعة من الفنانين المغاربة في حديثهم لـ"الصباحية"، عن غضبهم من هذه العادة التي أصبح يعرفها مجموعة من رجال الأعمال المغاربة، مضيفين أنها بالحالة "غير السليمة" مؤكدين أن العرس المغربي، لا يمكن أن يكون ناجحا دون أداء مقاطع مغربية وخاصة منها التي تتغنى بالعروس.
وشبه الفنانون المغاربة في حديثهم لـ"الصباحية"، هذه الظاهرة ب"السحابة العابرة"، مؤكدين أن الأغنية المغربية صامدة وأن العرس المغربي يحافظ على تقاليده ومن أبرزها الأغنية المغربية.
إلى ذلك أصبح المغرب أيضا قبلة لمجموعة من النجوم العالميين لإحياء حفلات زفافهم، والاستمتاع بالتقاليد المغربية، حيث كانت ليلة الأربعاء السابع من ماي الماضي، في عاصمة النخيل مراكش على موعد مع عقد قران الكوميدي الفرنسي مغربي الأصل جمال الدبوز، بمقدمة البرامج التلفزيونية ميليسا توريو، والذي استمر ثلاثة أيام، استمتع بها المدعوون القادمون من فرنسا على متن طائرة خاصة بمجموعة من الأهازيج المغربية، قبل أن يلقوا نظرة على سماء مراكش للاستمتاع بشهب اصطناعية مراكشية.
وهكذا أضحى المغرب يشكل بوابة مفتوحة في وجه الفنانين العالميين لإقامة أو إحياء حفلات الأعراس، وأصبح بذلك الفنان المغربي في مواجهة جديدة لغزو جديد لم يكن في الحسبان من قبل.
فبعد الحفل الذي أحيته صاحبة "شخبط شخابيط" نانسي عجرم مساء الجمعة الماضي في مدينة مراكش بمناسبة حفل زفاف ابن أحد كبار المنعشين العقاريين المغاربة، والذي كلف هذا الأخير ملياري سنتيم، بالإضافة إلى مجموعة من الامتيازات الأخرى لصالح النجمة المدللة ومجموعتها الموسيقية المكونة من 25 فردا. قرر أحد رجال الأعمال المغاربة المختصين في صناعة النسيج أن تكون وجهته لاختيار من سيحيي حفل زفاف ابنه، دولة الكويت، ليقع اختياره على "قيتارة الخليج" نوال الكويتية التي ستحيي الحفل أواخر شهر يوليوز الجاري في أحد أفخم فنادق العاصمة الاقتصادية.
وعلمت "الصباحية" أن صاحب الحفل اتفق مع مكتب نوال على توفير كافة الاحتياجات اللازمة لإنجاح الحفل، في مقدمتها تخصيص طائرة خاصة للنجمة الخليجية ومجموعتها الموسيقية المكونة من 20 فردا، إضافة إلى تخصيص جناحين لهم في أفخم الفنادق البيضاوية. قبل أن تسافر إلى لندن مرورا بالقاهرة وبيروت.
موضة استقطاب الفنانين لم تقف عند هذا الحد، إذ علمت "الصباحية" أخيرا أن أحد السفراء المغاربة المعتمدين بالخارج، قرر بدوره أن يكون له نصيبه منها (الموضة)، إذ من المرتقب أن يقيم حفل زفاف ابنته منتصف شهر غشت المقبل، بأكادير، ويعمل حاليا على التفاوض مع مجموعة من الفنانين الأجانب لإحياء هذا الحفل.
وعن ذلك عبر مجموعة من الفنانين المغاربة في حديثهم لـ"الصباحية"، عن غضبهم من هذه العادة التي أصبح يعرفها مجموعة من رجال الأعمال المغاربة، مضيفين أنها بالحالة "غير السليمة" مؤكدين أن العرس المغربي، لا يمكن أن يكون ناجحا دون أداء مقاطع مغربية وخاصة منها التي تتغنى بالعروس.
وشبه الفنانون المغاربة في حديثهم لـ"الصباحية"، هذه الظاهرة ب"السحابة العابرة"، مؤكدين أن الأغنية المغربية صامدة وأن العرس المغربي يحافظ على تقاليده ومن أبرزها الأغنية المغربية.
إلى ذلك أصبح المغرب أيضا قبلة لمجموعة من النجوم العالميين لإحياء حفلات زفافهم، والاستمتاع بالتقاليد المغربية، حيث كانت ليلة الأربعاء السابع من ماي الماضي، في عاصمة النخيل مراكش على موعد مع عقد قران الكوميدي الفرنسي مغربي الأصل جمال الدبوز، بمقدمة البرامج التلفزيونية ميليسا توريو، والذي استمر ثلاثة أيام، استمتع بها المدعوون القادمون من فرنسا على متن طائرة خاصة بمجموعة من الأهازيج المغربية، قبل أن يلقوا نظرة على سماء مراكش للاستمتاع بشهب اصطناعية مراكشية.
وهكذا أضحى المغرب يشكل بوابة مفتوحة في وجه الفنانين العالميين لإقامة أو إحياء حفلات الأعراس، وأصبح بذلك الفنان المغربي في مواجهة جديدة لغزو جديد لم يكن في الحسبان من قبل.
ياسين الريخ
02/07/2008
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire