mercredi 18 juin 2008

"بوليساريو" تشوش على سكان الأقاليم الجنوبية بإطلاق قناة تلفزية ناطقة باسم الجمهورية الوهمية

تشوش جبهة "بوليساريو" المزعومة، منذ العشرين من ماي الماضي، على سكان الأقاليم الجنوبية للممكلة، وذلك بعد إطلاقها لقناة فضائية جديدة تحمل اسم "راصد تي في".
القناة التي تبث برامجها تجريبيا على القمر الاصطناعي "إسبان سات"، تقدم مجموعة من الفقرات اليومية على مدار 12 ساعة، تتخللها صورة الوالي مصطفى السيد مؤسس الجبهة الوهمية.
ومازالت تتضارب الآراء حول مقرها الإداري وموقع إرسالها، حيث علمت "الصباحية" من مصادر مطلعة أن مقرها الإداري من المحتمل أن يكون موجودا في مدينة "سيفيا" الإسبانية، فيما منطقة الإرسال أضافت المصادر ذاتها من المحتمل أن تكون على إحدى المناطق التابعة للتراب الإسباني، مرجحة كفة "جزر الكناري"، وذلك راجع لقوة التقاط القناة بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وعن إطلاق القناة ومدى تأثيرها على عمل برامج قناة العيون الجهوية أوضح محمد الأغضف الداه، مدير قناة العيون الجهوية في تصريح لـ "الصباحية"، أنها لن تشكل عائقا أمام برمجة القناة، حيث لم تقدم سوى بعض الصور الملتقطة بطرق تقنية متواضعة تعتمد خلالها على الهواتف النقالة، أو الكاميرات العائلية، أو أحيانا بعض المشاهد الملتقطة من بعض المواقع الالكترونية.
إلى ذلك عبر مجموعة من سكان الأقاليم الجنوبية عن استيائهم من إطلاق القناة الجديدة، ومدى مسها بوحدة التراب الوطني للممكلة، حيث تعمل القناة على بث مجموعة من الصور والعبارات، من قبيل رفع علم واسم الجمهورية الصحراوية الوهمية.
من جهة أخرى وارتباطا ببث القناة الجديدة فقد علمت "الصباحية" من مصادرها أن عمودا للإرسال تابعا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة متبثا خلف مبنى قناة العيون الجهوية، يساهم بشكل غير مباشر، في قوة التقاط القناة بالأقاليم الجنوبية، حيث أوضح مجموعة من السكان أنه لحظة بث قناة الجبهة الوهمية لبرامجها يصعب على سكان حي مولاي رشيد (في العيون)، حيث مقر القناة، التحدث من هواتفهم النقالة أو التقاط قناة العيون الجهوية بوضوح، حيث يحدث هذا العمود رنينا واهتزازا في الذبذبات المغناطيسية.
تجدر الإشارة إلى أن قناة "راصد تي في" أطلقت خلال الاحتفالات بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الجمهورية الصحراوية المزعومة.

ياسين الريخ

18/06/2008



"الهاكا" تقترب من الإعلان عن تراخيص الجيل الثاني



حدد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري تاريخ الحادي والثلاثين من يوليوز المقبل تاريخا نهائيا للبت في القبول القانوني لمجموع طلبات الترخيص الإذاعية منها والتلفزية، والتي قد يتوصل بها إلى غاية الخامس عشر من الشهر ذاته.
وحسب بلاغ للمجلس توصلت "الصباحية" بنسخة منه فقد تقرر تحديد تاريخ الحادي عشر من غشت المقبل موعدا لإطلاق الإعلانات عن المنافسة اللازمة من أجل الفصل بين المرشحين الذين استجابوا للشروط القانونية التي تحددها المواد 18 و20 و21 و22 من القانون رقم 77.03 المتلعق بالاتصال السمعي البصري. وسيتوفر هؤلاء المرشحون على أجل 60 يوما، من أجل إتمام وإيداع ملفات ترشيحهم على ضوء قواعد الإعلان عن المنافسة.
إلى ذلك أضاف البلاغ ذاته إلى الاستماع إلى مجموع المرشحين، وذلك من أجل تمكين كل متعهد من تقديم مشروعه والدفاع عنه أمام المجلس الأعلى.
من جهة أخرى عقد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري خلال الخامس والسادس من يونيو الجاري اجتماعات مكثفة بمدينة طنجة، خصصت لإطلاق الجيل الثاني من التراخيص التلفزية والإذاعية، إضافة إلى تحديد أهداف الجيل الثاني من التراخيص ووضع المعايير والمساطر اللازمة لتأطير هذا الدفعة.
كما تضمن جدول أعمال هذا الاجتماع تقييم حصيلة السنتين الأوليين من تجربة تحرير قطاع السمعي البصري، الذي عرفه المغرب منذ إطلاق تراخيص الجيل الأول.
إلى ذلك أوضح مصدر مطلع من "الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري" ل"الصباحية أن الهدف من انعقاد الاجتماع الذي شهدته مدينة طنجة، الذي وصف ب"الحاسم"، جاء بعد أن فاق عدد الملفات التي استوفت الشروط اللازمة العدد المنتظر من طرف الهيأة، والذي حددته سابقا، إضافة إلى أنه يوجد من بين الملفات التي تتنافس على التراخيص ملفات لمجموعة من الشخصيات الوازنة في مجالات السياسة والمال والأعمال.
وأضاف المصدر نفسه ل"الصباحية" أن هذا الاجتماع وضح الصورة أمام أعضاء "الهاكا"، للحكم على الملفات التي ستنال حظها خلال الجيل الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الملفات المرشحة خلال هذه الدفعة فاق الستين ملفا وهو قابل للتزايد مع فتح "الهاكا" باب الترشيح مجددا أمام متعهدين جدد.


ياسين الريخ
18/06/2008

فريدة بورقية تتشبث بيادين منتجا وتتطلع إلى الإفراج عن الاعتماد المالي

بلغ عدد الحلقات التي انتهي من تصويرها ضمن المسلسل المغربي الجديد "عبد الرحمان المجذوب" لمخرجته فريدة بورقية، ما مجموعه خمس حلقات، أي ما يعادل سدس الحلقات الإجمالية للمسلسل، وبذلك تكون المخرجة ومعها المنتج المنفذ مصطفى يادين قد أوفت بأول شرط في الإتفاق بينها وبين القناة.
وفي تصريح لـ"الصباحية"، أوضحت بورقية أن العدد الحالي للحلقات التي انتهي منها خضعت لكل العمليات التقنية من مونتاج وميكساج، وأنها الآن موضوعة لدى إدارة القناة الثانية.
ونفت المخرجة فريدة بورقية ما تردد حول المشاكل التقنية بينها وبين القناة الثانية، موضحة أن الأمر يتعلق بطبيعة العقد الذي وقعته مع القناة، والذي يقضي بأن تصور المسلسل على ثلاثة أجزاء، ويتعلق الجزء الأول بتصوير خمس حلقات تحكي قصة طفولة عبد الرحمان المجذوب، ويتضمن الجزء الثاني المكون من عشر حلقات قصة شبابه، فيما يتضمن الجزء الثالث المكون من خمسة عشر حلقة مرحلة تقدمه في السن، مشيرة إلى أنه بين كل جزء وآخر يجب أن يعمل الفريق على تقديم الحلقات المصورة جاهزة من الجانب التقني.
إلى ذلك قالت بورقية لـ "الصباحية" إن فريق عمل المسلسل سيدخل في الأيام القليلة المقبلة تصوير الحلقات العشر الموالية، وأنها تنتظر فقط القسط المالي المخصص لها.
وحول الشكاية التي كان قد هدد بتقديمها تقنيو العمل إلى المركز السينمائي المغربي ضد مخرجة المسلسل والمنتج مصطفى يدين، أشارت بورقية إلى أن المشكل قد وجد له حل، مؤكدة أن الأمر كان يتعلق بطبيعة العقد الذي وقع بين القناة من جهة والتقنيين من جهة أخرى، حيث إن هذا العقد يقضي بأن هؤلاء التقنيين هم متعاونون.
من جهة أخرى نفت بورقية الإشاعة التي قالت في وقت سابق إن القناة الثانية هي من ستتكلف بتنفيذ إنتاج المسلسل، مؤكدة أنه مازالت متشبثة بشركة "فضاء للإنتاج"، التي يديرها الفنان مصطفى يدين، وهي الشركة التي تتولى تنفيذ إنتاج المسلسل.
والجدير بالذكر أن شركة الإنتاج ذاتها سبق وأن أنتجت العديد من المسلسلات المغربية الناجحة لصالح القناة الأولى، ولم يسبق أن حدثت أي مشاكل.
وينتظر الفنانون وكذا التقنيون الإفراج عن الاعتماد المالي لمواصلة تصوير المشروع الذي يتوقع أن يشكل الحدث الدرامي بالقناة بالنظر إلى ضخامة إنتاجه ومشاركة ألمع النجوم المغاربة فيه، ولم يفت المخرجة وكذا المنتج يادين التنويه بتعاون مسؤولي وإداريي القناة الثانية الذين وجوا فيهم الرغبة في الدفع بالدراما المغربية إلى الأمام لتكون في مستوى الأعمال الدرامية العربية.
وتدور أحداث هذا العمل الدرامي الضخم حول شخصية سيدي عبد الرحمان المجذوب، دفين قرية "تيط" بمنطقة دكالة. ولقب المجذوب أطلقه عليه أهل زمانه، وبقي معروفا به إلى الآن، نظرا لسيرته المتميزة، إذ كان صوفيا زاهدا في الدنيا، وساح في البلاد للوعظ والإرشاد. ويعد أول عمل درامي مغربي تاريخي تنتجه القناة الثانية، والذي من المنتظر أن يعرض جزء منه ضمن شبكة برامج القناة خلال شهر رمضان المقبل، حيث تراهن عليه حسب مصادر "الصباحية"، على أن يحقق نسبة متابعة عالية. خصوصا وأنها وفرت له كافة اللوازم التقنية واللوجيستيكية حتى تمر ظروف التصوير في أحسن الظروف، وحتى يكون جاهزا في الأيام القليلة المقبلة.
وكانت فريدة بورقية قد شرعت شهر مارس الماضي في تصوير حلقات المسلسل بدوار "لمواريد" التابع لتراب عمالة إقليم الصويرة، حيث صورت الحلقات الأولى التي تحكي عن فترة طفولة عبد الرحمان المجذوب، في انتظار تصوير الحلقات المتبقية بمدن أخرى كفاس ومكناس.
تجدر الإشارة إلى أن مسلسل "عبد الرحمان المجذوب" يعد رابع مسلسل تنتجه القناة الثانية، بعد مسلسلي "وجع التراب" و"تريكت البطاش" لمخرجهما شفيق السحيمي، ومسلسل "رحيمو" لإسماعيل السعيدي.

ياسين الريخ
18/06/2008

lundi 16 juin 2008

القضية : الشرطة العلمية في رمضان

أنهى أخيرا المخرج المغربي نور الدين الخماري تصوير حلقتين جديدتين من السلسلة البوليسية "القضية"، اللتان دخلتا مرحلة التوضيب والدمج الصوتي (المونتاج والميكساج)، فيما يرتقب أن يتمم الحلقات التسع المتبقية بأكملها ودفعها لمصلحة الإنتاج بدوزيم مع متم شهر يوليوز المقبل.
وتراهن القناة الثانية (القناة المنتجة) على سلسلة "القضية" لتحقيق نسبة مشاهدة عالية خلال شهر رمضان لهذه السنة، حيث ستبث القناة حلقاتها بوتيرة أسبوعية طيلة الشهر الفضيل.
إلى ذلك وحول دوافع اختياره لتيمة هذا العمل قال الخماري في تصريح سابق لـ "الصباحية" إن الأعمال الدرامية التلفزيونية تختلف كليا عن الأعمال السينمائية، فطبيعة هذه الأخيرة تنتقد المجتمع من عدة جوانب وخصوصا منها السلبية، فيما طبيعة التلفزيون يجب أن تنقل للمشاهد ما يزخر به المغرب من مؤهلات وخدمات، ومن أبرزها خدمات رجال الأمن. مضيفا أن العمل يقدم أيضا الدور الهام الذي أصبحت تمثله المرأة داخل المجتمع المغربي، في ظل الديمقراطية الحالية التي يعيشها المغرب.
من جهة أخرى قال الخماري إنه يرفض في عمله إدخال أي لغة أجنبية مقتصرا على اللغة العربية وبالخصوص "اللهجة الدارجة"، مشيرا إلى أنه يحاول من خلال ذلك أن يساهم في نشر اللهجة المغربية، وبالتالي الحد من تداعيات صعوبتها.
وتقدم دور البطولة في الحلقات الجديدة الممثلة الشابة مريم الراوي، التي حلت مكان نفيسة بنشهدة التي لعبت دور البطولة في الحلقات الماضية، وحول السبب في ذلك قال الخماري لـ "الصباحية" إن بنشهدة لها ارتباطات عملية أخرى وبالتالي ظرفية التصوير تحتم على البطلة التفرغ، ما دفع طاقم الإنتاج إلى البحث عن من سيجسد دور البطولة، وبعد عملية الانتقاء وقع الاختيار على مريم الراوي التي ستجسد دور الضابط مريم الشرادي.
تجدر الإشارة إلى أن القناة الثانية سبق أن قدمت خلال الموسمين الماضيين أربع حلقات، نقلت من خلالها المشاهدين إلى خبايا مهنة رجال الشرطة العلمية.
يذكر أن هذا الجزء ستلعب خلاله مجموعة من الوجوه الشابة أدوار البطولة كمنصور بدري وحنان زهدي ومالك أخميس.


ياسين الريخ
16 / 06 / 2008

"لالة فاطمة" تعود بعد غياب أربع سنوات



علمنا من مصادر مطلعة من القناة الثانية أن هذه الأخيرة تدرس حاليا سيناريو تقدم به الزوجان خديجة أسد وسعد الله عزيز، يتعلق بسلسلة فكاهية من المنتظر أن تقدم خلال شهر رمضان المقبل.
مصادرنا أوضحت أنه من المرجح أن يتعلق هذا العمل بتتمة السلسلة الكوميدية "لالة فاطمة" التي قدمها الزوجان قبل أربع سنوات، رفقة مجموعة من الفنانين المغاربة كمحمد الخلفي وخديجة جمال وبشرى أهريش وآمال الأطرش، والتي ناقشت من خلالها أوضاع اجتماعية متنوعة في قالب كوميدي ترفيهي.
وأكد المصدر نفسه أن هذا العمل يعد الوحيد الذي تراهن عليه القناة الثانية خلال هذا الموسم في صنف الأعمال الكوميدية، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو تقليل الأعمال الكوميدية، التي عرفت تزايدا مستمرا خلال المواسم الثلاثة الماضية، والتي خلفت انتقادات واسعة من طرف الجمهور والصحافيين.
إلى ذلك أوضح المصدر ذاته أن السلسلة لاتزال معروضة أمام اللجنة المكلفة بانتقاء أعمال شهر رمضان المقبل، مشيرا إلى أنه سيحدد خلال الأيام القليلة المقبلة قرار اللجنة.
تجدر الإشارة إلى أن الثنائي سعد الله عزيز وخديجة كانا هاجرا إلى كندا، لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يعودا في مستهل السنة الجارية إلى أرض الوطن لاستكمال مسيرتهما الفنية.

ياسين الريخ
16 / 06 / 2008

lundi 2 juin 2008

أصوات الفنانات المغربيات تصدح في فاس العريقة



عاشت العاصمة العلمية، يومي الجمعة والسبت الماضيين، على إيقاع إبداعات المرأة المغربية في مجالات فنية وتقليدية متنوعة.
التظاهرة التي نظمتها جمعية "1200 سنة على تأسيس مدينة فاس" في إطار الاحتفال بمرور 12 قرنا من المساهمة النسائية في تاريخ المغرب، تميزت بتنظيم عدة أنشطة فنية عرفت بمؤهلات المرأة المغربية.
هكذا قدمت مساء الجمعة الماضي مجموعة من الفنانات قدمن من مختلف جهات المملكة ألوانا وأساليب فنية جمعت بين ما هو تراثي وما هو عصري، وتوالت على ركح العرض فنانات بمشارب فنية مختلفة، حيث افتتحت هذه الأمسية التي احتضنتها ساحة باب بوجلود الأثرية بأوبيريت تحت عنوان "أصوات وإيقاعات من المغرب" أدت خلالها مجموعة من الفنانات أغان من التراث الموسيقي المغربي الغني بإيقاعاته المتنوعة.
ومن أبرز الفنانات اللواتي أدين مقطوعات فنية عرفت بغنى الأغنية المغربية، فنانة الأطلس نجاة اعتابو، ورائدة الأغنية الأمازيغية فاطمة تيحيحيت، والفنانة فاطمة الزهراء العروسي ومطربة الملحون حياة بوخريص والمتوجة بالدورة الثانية من برنامج "استوديو دوزيم" ليلى الكوشي وفنانات أخريات.
وجسد هذا التنوع الموسيقي، في إيقاعاته المختلفة، التاريخ العريق للمغرب الذي يعرف مزيجا بين إيقاعات أمازيغية وأخرى إفريقية إضافة إلى إيقاعات عربية وأندلسية.
كما نظمت بالموازاة مع هذا الحفل ندوة في موضوع "المغرب بصيغة المؤنث"، ومعرض جماعي للفن التشكيلي بعنوان "النساء الفنانات" إلى جانب عرض للأزياء في موضوع "تاريخ الأزياء النسائية".
إلى ذلك أقيم يوم السبت الماضي عرض نسائي لفن الفروسية التقليدية المعروفة ب"التبوريدة"، حيث شكل هذا العرض النسوي مناسبة لتكريم المرأة والاعتراف بدورها في تحريك مسيرة 12 قرنا من تاريخ المغرب.
العرض شاركت فيه 17 فارسة قادمة من مدينة الخميسات جئن لإمتاع جمهور ملعب السعديين على ضفتي وادي فاس بهذا الفن المغربي التقليدي من خلال الحركات الاستعراضية، والتي تميزت بحملهن وتفريغهن لأسلحتهن.
إلى جانب ذلك قدمت مجموعة من أشهر مصممات الأزياء بالمغرب عرضا للأزياء حول تاريخ اللباس المغربي، قدمن خلاله مختلف الراحل التي طبعت تطور اللباس المغربي.
وكان سعد الكتاني، المندوب السامي لجمعية "1200 سنة على تأسيس فاس"، أوضح خلال الندوة الصحافية التي عقدت، أخيرا في الدار البيضاء أن "الأمر يتعلق بإبراز مساهمة المرأة في الإرث الثقافي والتاريخي العريق للبلاد، وأن هذه التظاهرة تأتي في إطار سلسلة الأنشطة التي تحتضنها العاصمة العلمية للمملكة، وهي احتفالات تهدف إلى إشراك كل المغاربة، ومنهم الشباب والنساء في صيانة الذاكرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي الغني للمغرب".
وذكر سعد الكتاني بالهدف الذي يطبع الاحتفال بـ 1200 سنة من تأسيس فاس، التي شكلت منعطفا مهما في تاريخ المغرب، باعتبارها نتاج تلاقح حضاري بين مكونات أمازيغية وعربية على أرض إسلامية، قائلا: "ما يجعل هدفنا يتمثل في العودة إلى التاريخ وتعريف المغاربة، خارج الوطن وداخله، بهويتهم...عليهم أن يدركوا قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر واحترام الاختلاف".
وأشار منظمو التظاهرة في تصريح لـ"الصباحية" إلى أن هذا الحدث يستحضر البعد الموسيقي الذي جعل صورة المرأة مرتبطة بالإبداع، كما يستحضر الكثير من بصمات النساء في ميادين أخرى مثل الطبخ والحياة الاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس انطلقت منذ الخامس من أبريل الماضي بحفل كبير ترأسه سمو الأمير مولاي رشيد وسمو الأميرة لالة مريم، وتستمر إلى غاية شهر مارس من العام المقبل.


ياسين الريخ
02/06/2008

dimanche 1 juin 2008

ستمائة عمل سنوي في قناة "أفلام تي في" المغربية


أطلقت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مساء الأربعاء الماضي في الدار البيضاء، القناة التلفزية الجديدة "أفلام تي في". وأصبحت متاحة أمام مستعملي تقنية التلفزة الرقمية الأرضية ابتداء من أمس (السبت).
وحسب مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة فإن الشروع في بث هذه القناة يأتي لتنيمة قنواتها الموضوعاتية من أجل استجابة أفضل لتطلعات الجمهور. وترمي القناة إلى جعل المشاهد يكتشف جميع أنواع إنتاج الفن السابع المغربي، سواء الجديد أو الكلاسيكي منه، كما ستبث القناة أعمالا مغربية ودولية من أشرطة قصيرة وأخرى روائية، وكذا مسلسلات وتمثيليات ومسرحيات.
وأوضح مصدر مسؤول من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لـ "الصباحية" أن مهمة الإشراف على القناة ستوكل في بداية الأمر مباشرة لرئاسة الشركة، على أن يحدد في ما بعد اسم من ستوكل إليه مهمة إدارتها، وأضاف الممصدر ذاته أن مقر القناة سيكون في الوقت الراهن بدار البريهي في الرباط، على أن يخصص لها مقر آخر مع شروعها في إنتاج أعمالها الخاصة.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن مدة بث القناة ستكون على مدار الساعة (24 ساعة على 24)، وأنها ستكون متاحة على تقنية "تي إن تي"، وستقدم خلال السنة ما مجموعه 600 عمل درامي ستكون النسبة الأكبر منه، للإنتاج الوطني، وأضاف العرايشي أن الهدف من إطلاق هذه القناة هو المساهمة في زيادة الإنتاج الوطني.
إلى ذلك قال خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن ميلاد القناة الجديدة "أفلام تي في"، سيكون بمثابة نقلة نوعية في مجال الإنتاج الدرامي، وسيكون جسر للتواصل بين التلفزة وجمهورها، كما سيساهم في الإشعاع الثقافي والفني الذي يعرفه المغرب في الوقت الراهن.
إلى ذلك ستقدم القناة 56 فيلما جديدا شهريا، إضافة إلى مسرحيتين مغربيتين على الأقل وأفلام هندية وأفلام عربية وأخرى دولية مبرمجة بالفرنسية أو في صيغتها الأصلية، إضافة إلى مسلسل مغربي وعربي ومكسيكي وسلسلتين كوميدتين، إحداهما مغربية وأخرى عربية.


ياسين الريخ
2008 / 06 / 01

مصر تدرس عرض مسلسلات عربية في قنواتها التلفزيونية




أعلن منسق العلاقات الدولية في اللجنة الفنية العربية للترويج للقطاع السينمائي، أخيرا، أن وفدا من اللجنة التقى وزير الإعلام المصري، أنس الفقي، من أجل دراسة عرض مسلسلات عربية مختلفة على شاشات التلفزيون المصري.
وقال العسيري إن الوفد الذي يرأسه محمد الغامدي، رئيس جمعية المنتجين والموزعين السعوديين، التقى الوزير وبحث معه "سبل التعاون بين الجانبي"، سيما بعد القرار الأخير لنقيب الممثلين المصريين أشرف زكي، وأضاف: "كنا طالبنا بأن يعرض التلفزيون المصري مسلسلات عربية إسوة بما تفعله شبكات التلفزيون العربية الرسمية والأهلية، منها للمسلسلات المصرية، ووعدنا الوزير بأنه سيعمل على دراسة هذا الاقتراح سريعا، وسيكون هناك إمكانية لعرض مسلسلات عربية على شاشات التلفزيون المصري".
وإذا ما قرر وزير الإعلام المصري عرض مسلسلات عربية فإنها ستكون المرة الأولى منذ 12عاما بعد أن عرضت القناة الثانية في التلفزيون المصري في عام 1996 الجزء الأول من المسلسل السوري "خان الحرير".
وهذا يشير، كما يؤكد الناقد سيد محمود، إلى أن "الدراما المصرية، التي كانت تحتكر في ما مضى السوق العربية، أصبحت تتعرض لموجة انحسار مقارنة بأسواقها السابقة نتيجة إنتاج الدراما المحلية في غالبية الدول العربية، والتي أصبح بعضها ينافس الإنتاج المصري، ليس في السوق المحلية فحسب، بل في الأسواق التي كانت حكرا على الدراما المصرية".
واعتبر أن مصر "ليس من حقها أن تكتفي فقط بالتصدير للمنتج الفني، بل يقع على عاتقها بالمقابل استيراد المنتج الفني العربي لخلق حالة من التواصل بين المجتمعات العربية أولا ولدفع المجتمع المصري للانفتاح على المنتج العربي".
من جهته أكد الناقد عادل عباس أن "القنوات الفضائية استقطبت الكثير من الجمهور المصري لمتابعة المسلسلات السورية التي تفوقت في بعض مفاصلها على المصرية، وبتنا نلمس في وسط الجمهور حماسا للدراما السورية التي أصبحت مثالا في الإتقان، خصوصا التاريخية منها".
وأضاف: "هذا يدعو إلى ضرورة اختيار التلفزيون المصري مسلسلات عربية متميزة لتعرض في التلفزيون المصري بدلا من دفع المشاهد إلى الهرب منها لمتابعة هذه المسلسلات على قنوات فضائية أخرى".
وكان العسيري أشار في تصريحاته لكل من القناتين أن جمعية المنتجين والموزعين السعودين ستوقف أي تعامل إنتاجي مع مصر، إلى جانب العمل على وقف توزيع المسلسلات المصرية في السعودية ومنطقة الخليج، خصوصا وأن الدراما الخليجية الأخرى أصبحت تنافس بقوة على شاشات التلفزيون العربي في منطقة الخليج التي تعتبر من أهم الأسواق العربية في استيراد المسلسلات العربية المختلفة.


ياسين الريخ
2008 / 06 / 01