dimanche 13 avril 2008

ترويج الفنون الشعبية والإكراهات الثقافية محور ندوة بورزازات




أكد مشاركون في ندوة نظمت يوم السبت 12 أبريل الجاري، بورزازات على أهمية اعتماد سياسة لترويج الفنون الشعبية تحترم هويتها وأصولها.
وقد شكلت هذه الندوة، التي نظمت على هامش مهرجان أحواش، مناسبة للباحثين والمهتمين بفنون أحواش لمناقشة مختلف الوسائل المعتمدة لضمان مواكبة ثقافية وطرق ترويجها، مؤكدين على الدور الرئيسي الذي تضطلع به الثقافة في الحفاظ على الهوية وطابع الشخصية الوطنية.
وفي هذا السياق، أشار عمر المرابط، أحد المتدخلين، إلى أنه "في كل الأحوال فقد فقدنا العديد من أنماط فنون أحواش، التي لم تستطع الحفاظ على خصائصها العريقة نتيجة لمختلف التطورات والتغيرات الحاصلة في الوقت الراهن".
من جانبه، أكد الباحث علي متقى أن البحث الجامعي يتحمل في هذا الإطار جزء من المسؤولية فيما يخص عملية الأرشيف والدراسة والترجمة إلى لغات عالمية حية حتى يتسنى إعطاء فنون أحواش الإشعاع الذي تستحقه.
وأبرز متدخلون آخرون أهمية البعد الاجتماعي داخل فنون "أحواش" من أجل خلق نوع من الاستمرارية لهذه الفنون الشعبية.
وقد شكلت دعوة الجماعات المحلية إلى إيلاء الاهتمام بالمجموعات التي تعنى بفنون أحواش من أجل نقلها إلى الأجيال الصاعدة إحدى أهم التوصيات التي أكد عليها المشاركون في اللقاء والذين أكدوا على أهمية إنشاء مجلة ثقافية تهتم بالأساس بالموروث الشعبي للمنطقة ومن ضمنه فنون أحواش.


ياسين الريخ
13/04/2008

Aucun commentaire: